منتدى المسار الجزائري الديمقراطي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسار الجزائري الديمقراطي

منتدى المسار الجزائري الديمقراطي منتدى سيياسي يعنى بنشر الثقافة الديمقراطيية والوعي السياسي بين فراد المجتمع الجزائري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ان الله لا ينصر القوم الظالمين
ان الله لا ينصر القوم الظالمين
مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
اسرائيل للبيع من يشتريها

ارادة الشعوب لا تقهر


 

 لجزائر: ‘تعاطف واسع′ مع قائد جهاز المخابرات بعد تعرضه لهجوم من زعيم حزب الأغلبية كمال زايت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ خروس مصطفى
Admin
الاستاذ خروس مصطفى


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 20/05/2014
الموقع : ثانوية العطف غرداية

لجزائر: ‘تعاطف واسع′ مع قائد جهاز المخابرات بعد تعرضه لهجوم من زعيم حزب الأغلبية  كمال زايت Empty
مُساهمةموضوع: لجزائر: ‘تعاطف واسع′ مع قائد جهاز المخابرات بعد تعرضه لهجوم من زعيم حزب الأغلبية كمال زايت   لجزائر: ‘تعاطف واسع′ مع قائد جهاز المخابرات بعد تعرضه لهجوم من زعيم حزب الأغلبية  كمال زايت I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2014 9:54 am

تحولت الاتهامات التي أطلقها عمار سعداني زعيم حزب جبهة التحرير الوطني ضد الفريق محمد مدين قائد جهاز الاستعلامات والأمن ( المخابرات) المعروف باسم الجنرال توفيق إلى قضية رأي عام، واتجهت أغلبية الآراء سواء من خلال التعاليق في مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع الصحف الجزائرية التي نشرت آراء حول الموضوع إلى التضامن مع الفريق مدين، الذي استفاد من هذا الهجوم، خاصة وأنه صدر من شخصية سياسية كانت دائما مثارا للجدل، فضلا عن أنه جاء في ظرف سياسي يمثل الدافع الرئيسي في الحملة التي يتعرض لها قائد جهاز المخابرات.
يعتبر الفريق محمد مدين من أكثر الشخصيات التي تولت قيادة جهاز المخابرات إثارة للفضول، فالرجل موجود في هذا المنصب منذ سنة 1990، ورغم ذلك فقد بقيت شخصيته غائبة، مثل صورته كذلك، لولا بعض الصور التي تم تسريبها عن طريق الخطأ ، ولكنها تعود لسنوات طويلة، ليبقى الرجل الذي يسمى بـ ‘صاحب السيجار’ لغزا محيرا، إلى درجة أن الكثير من الجزائريين يعتقدون أنه مجرد أسطورة، لكن ‘سي توفيق’ بحسب من عرفوه حقيقة، ولكن حقيقته يعرفها القليلون فقط.
المقربون منه يؤكدون أن الرجل وطني وزاهد في السلطة وفي الامتيازات، وأنه خلافا للكثير من المسؤولين لم ينخرط في التجارة ولا في الصفقات أو المشاريع، وأن أبناءه خلافا للكثير من أبناء المسؤولين لم يعرفوا لا بالبزنس ولا بالتعدي على القوانين ولا على غيرهم من الجزائريين، ويؤكد هؤلاء أن النزاهة هي التي صنعت قوة الفريق محمد مدين.
الأكيد أن عددا من المعارضين يرون عكس ذلك، ويرون أن ‘سي توفيق’ مسؤول عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد، على اعتبار أنه الرجل الأقوى في النظام الجزائري منذ سنوات، ولكن التطورات الأخيرة التي عرفها الوضع السياسي في الجزائر، أظهرت للرأي العام صورة أخرى، كان قليلون فقط يعرفونها، وهي أن الفريق مدين يرفض استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، وأنه ضد ما اصبح يسمى بمشروع الولاية الرابعة، وهذا هو السبب الذي جعل زعيم حزب الأغلبية يطلق سهام الانتقاد ضد الفريق مدين، ويحمله مسؤولية كل ما جرى منذ تسعينيات القرن الماضي.
ورغم أن هناك من يرى أن تعاطف الصحف ودفاعها عن ‘الجنرال توفيق’ يعود إلى قرب هذه الصحف من المخابرات، إلا أنه وبعيدا عن هذه الصورة المختزلة، فإن الذين كانوا يعارضون الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة، وهم أقلية سواء في الإعلام أو في الساحة السياسية اكتشفوا فجأة أن قائد جهاز المخابرات يقف في الصف نفسه معهم في رفض استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم.
ويرى مراقبون أن سعداني أسدى أكبر خدمة’وعن دون قصد للفريق محمد مدين، لأنه كشف من خلال هجومه عن نقطتين مهمتين، الأولى أن توفيق يعارض الولاية الرابعة، أي يرفض استمرار الرئيس وجماعته في الحكم، والثانية هي أنه كان وراء التحقيقات في فضائح الفساد، والتي تورط فيها كبار المسؤولين من المحسوبين على الرئيس بوتفليقة.
ولعل من سخرية القدر، بحسب أحد المعلقين على الموضوع في صفحات التواصل الاجتماعي، فإن العسكر هم في الكثير من الأحيان أكثر ديمقراطية من المدنيين، فالرئيس الأسبق اليامين زروال وهو جنرال في الجيش استقال ثلاث مرات في حياته، آخرها كان من منصب رئيس الجمهورية، ورغم محاولات عدة قامت بها منظمات وجمعيات وحتى مواطنين لإقناعه بالترشح مجددا في 2009 و2014، إلا أنه اعتذر وقال بأنه في الجزائر توجد كفاءات أخرى، ورغم أن الجنرال زروال تولى الرئاسة مكرها في 1995 وفي ظروف استثنائية، إلا أنه وضع مادة في دستور 1996 كانت تمثل ثورة في العالم العربي آنذاك، وهي تحديد الولايات الرئاسية باثنتين، ومع ذلك فإن زروال لم يكمل حتى ولايته الأولى، وهذه المادة التي وضعها زروال ‘العسكري’ ألغاها بوتفليقة ‘المدني’ سنة 2008 حتى يتمكن من الترشح لولاية ثالثة.
وبعد أن غادر زروال الرئاسة رفض كل امتيازات المنصب التي كانت تعود إليه، بما في ذلك الفيلا الرئاسية التي كان يقيم فيها بحي الأبيار في أعالي العاصمة، وفضل العودة إلى مسقط رأسه بمدينة باتنة شرقي البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almassar.alafdal.net
 
لجزائر: ‘تعاطف واسع′ مع قائد جهاز المخابرات بعد تعرضه لهجوم من زعيم حزب الأغلبية كمال زايت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الوطني قراءات (11711) تعليقات (36) قالت بأن البلاد أحرزت لأول مرة "تقدما ملحوظا"... "فريدوم هاوس": كسر "طابو المخابرات" يرفع مؤشر حرية الصحافة في الجزائر!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسار الجزائري الديمقراطي :: الفئة الأولى :: سياسة-
انتقل الى: