بعد حرق الطفل الفلسطيني.. غضب نشطاء الغرب «يحرج» العرب

شجب.. استنكار.. إدانة، هكذا انحصرت ردود الأفعال العربية على جريمة حرق طفل نابلس بأيادي عشرات المستوطنين، في مجرد كلمات، لا تسمن ولا تغني من جوع، لا تثأر للإنسانية -وليس للكرامة العربية وحدها- من هذه الجريمة الشنعاء.بيانات باهتة خرجت عن بعض الدول العربية تعلن رفضها للجريمة التي شهدتها بلدة "دوما" قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها الطفل الرضيع "علي دوابشة" الذي يبلغ من العمر عام ونصف وإصابة أربعة من أفراد أسرته جراء إحراق منازلهم فجر الجمعة الماضيةفصائل الفلسطينية من جانبها، أعلنت في بيان لها أن تلك الجريمة التي تعادي الإنسانية وتؤكد على الطبيعة الإرهابية والفاشية المتنامية التي تشنها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عمومًا وأطفاله على وجه الخصوص. بينما حملت سلطات الاحتلال الغاشم والمستوطنين الصهاينة المسئولية الكاملة عن الجريمة أو التداعيات التي ستنجم عنها وعشرات الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقواه كافة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب، من خلال تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال